سياسة تطوير أدوات التقييم
تسعىراما إلى أن تكون النتائج المختلفة لعملها (الامتحانات، الاستبيانات،الاختبارات) مُستوفية لأعلى المعايير المهنيّة (ابتداءً بالمستوىالسيكومتريّ وانتهاءً بالمستوى الكتابيّ)، وأن تمرّ بسيرورة تطوير تشارُكيّةتؤدّي إلى تحسينها (تشمل هيئاتاستشاريّة ومشاورات مع شركاء)، وأن تخضع للمُلاءَمة بما يتناسب مع فئات مختلفةفي المجتمع الإسرائيليّ المجتمع الحريديّ، المجتمع العربيّ، تلاميذ من ذويالاحتياجات الخاصّة وفئات أخرى)، وأن يتمّ تطويرها وتطبيقها بطريقة تضمن تحقيقتأثير فعليّ (تُحدّد منذ البداية القيمة التي يتمّ قياسها، جمهور الهدف،سيرورة التطبيق، والمسؤوليّة التي تأخذها راما على عاتقها حتى تحقيق النتائج)، وأخيرًاأن تكون مُواكِبة للتحديثات لضمان صلة وثيقة بالواقع (المنصّات التكنولوجيّةالتي ترتكز عليها الأدوات هي منصّات متقدّمة ومعاصرة، انفتاح المضامين للاستشاراتوحتلنتها وفقًا لمعطيات الاستخدام ومدى الفاعليّة والتغيّرات الحاصلة في الواقع).استنادًا إلى ما سبق، تمّت بلورة إرشادات لتطوير وحتلنة الأدوات المختلفة في راما:
المبدأ رقم 1: الالتزام بأعلى المعايير المهنيّة
تحرصراما على أن تتميّز الأدوات التي تطوّرها بالمصداقيّة، النزاهة والإنصاف بمايتماشى مع أعلى المعايير المهنيّة المعمول بها محليًّا وعالميًّا (كما تنصّ عليهاوثيقة "المعايير التربويّة والنفسيّة للقياس والاختبار" -Standards forEducational and Psychological Testing، من NCME - APA - AERA). كذلك تهتمّ في هذا السياق باختبار الأدوات وتجريبها من خلالأبحاث تجريبيّة (pilot studies)، إدخال تعديلات بناءً على المعطياتالميدانيّة، تحليل كلّ بند وبند، والتأكّد من عدم وجود تحيّز قد يمسّ بجوهرالقياس.
المبدأ رقم 2: إدارة سيرورة تطوير تشارُكيّة ومُوجّهةنحو النتائج
تُوليراما أهميّة وأولويّة للاستشارات في المراحل التي تُصمّم خلالها الأدوات، سواء فيمرحلة ما قبل التطوير (عند بلورة التوجّهات العامة)، أو أثناء عمليّة التطوير (عندوجود نتيجة أوليّة يُبنى تدريجيًّا وفقًا للملاحظات). في الحالات التي يتعذّر فيهاإشراك المعنيّين من أصحاب المعرفة والخبرة في المرحلة التي تسبق التطوير، وحرصًاعلى سرّية الأداة، تهتمّ راما بتنوّع تركيبة لجان التوجيه، وإجراء استشاراتبعدتجربة الأداة لأوّل مرّة في الحقل التربويّ. مبدئيًّا، تبذل راما قصارى جهدهالإطلاع المشاركين في التطوير على التغييرات المستجدّة التي أُدخلت بناءً علىسيرورة العمل.
المبدأ رقم 3: مُلاءَمة الأدوات لفئات مختلفة فيالمجتمع الإسرائيليّ
تكفلراما إدخال المُلاءَمة اللغويّة والثقافيّة والجندريّة على أدوات التقييم التيتطوّرها لتلائم كلّ فئة في المجتمع الإسرائيليّ، منها المجتمع الحريديّ، المجتمعالعربيّ، والتلاميذ من ذوي الاحتياجات الخاصّة. يفحص الامتحانات والاستطلاعاتمنتدى متخصّص بالمُلاءَمات الثقافيّة، يضمّ ممثّلين عن الفئات المختلفة. يتمّتمرير أدوات التقييم في الحقل التربويّ وفقًا لسياسة المُلاءَمات للتلاميذ الذينيحتاجون إلى مُلاءَمات. سيرورة تطوير أدوات التقييم وتنفيذها في الحقلالتربويّ خاضعة للمُلاءَمات التي تُجنّبها الوقوع في حالات الإقصاء أو التمييز.
المبدأ رقم 4: تطوير وتذويت الأداة بشكل يُتيح تحقيقالتأثير
تعملراما على تحقيق تأثير فعليّ للأدوات التي تطوّرها، وتضع ذلك ضمن اعتباراتها فيمراحل التطوير الأوليّة للأداة. من ضمنمسؤوليّاتنا في راما، الاهتمام بكيفيّة تطبيق الأدوات في الحقل التربويّ، والحرصعلى الاستخدام المناسب للمعطيات الناتجة لدينا. في بعض الحالات قد نضطّر إلىالاختصار من أدوات التقييم، وتصميمها بشكل يتيح استخدامها. وفي حالات أخرى، قدنضطّر إلى تقييد استخدام الأدوات بهدف الموازنة بين قيمتها التربويّة، وتخوّفاتنامن تبعات سلبيّة أو إساءة استخدام.
المبدأ رقم 5: حتلنة المضامين والتكنولوجيا المستخدمةلمواكبة الواقع
تعملراما على تحديث أدواتها بشكل دوريّ، سواءً على مستوى البُنية التكنولوجيّة التيتُقدَّم هذه الأدوات بواسطتها (بحيث تكون الأدوات رقميّة ومتقدّمة وتسمح بأقصىاستفادة، بأقلّ تكلفة)، أو على مستوى المضامين (بحيث تكون الأدوات تتّسمبالمصداقيّة، مواكِبة للواقع ومواكِبة للتحديثات). وفي الحالات التي لا تستوفيفيها أدوات التقييم المعايير المطلوبة، لراما كامل الحقّ بسحبها وحفظها لديها.