سياسةالحفاظ على نزاهة الامتحانات
تعتبرراما أنّ للحفاظ على نزاهة الامتحانات قيمة تربويّة عُليا تفوق حتىقيمة رفع التحصيلات. في بعض الأحيان، تُثار شبهات حول ممارسات غير أخلاقيّة، تهدف إلى التلاعببنتائج الامتحانات من خلال رفع التحصيلات بطرائق غير نزيهة. راما لديها خبرة فيكشف حالات الغش الجماعيّ بين عدد كبير من التلاميذ في الصفّ نفسه. والأخطر من ذلك،هو تقديم المساعدة للتلاميذ أثناء الامتحان من أحد أعضاء طاقم المدرسة. مثل هذهالحالات تُعالَج بصرامة بالغة؛ ففي المدارس التي تُكتشف فيها مخالفات جسيمة لنزاهةالامتحانات، يتلقّى مُديرو هذه المدارس بلاغًا رسميًّا بالمسألة، وتُدرج ملاحظةبذلك في تقرير التحصيلات المدرسيّة، ولا تُنشر علامات هذه المدارس، ولا تُرسلإليها التقارير.
المرحلة 1: المدارس المشتبه بخرقها لنزاهة الامتحانات
تُجمعوتُعدّ قائمة بأسماء المدارس المشتبه بخرقها لنزاهة الامتحانات، مِن أربعة مصادر،وهي:
- المُصحّحون: خلال فحص الامتحانات، يُطلب من المُصحّحين التنبيه إلى الحالات التي تثير شبهة محتملة بخرق نزاهة الامتحانات. تُولى الأهميّة لحالات الغش الجماعيّ.
- البروتوكولات: خلال إجراء الامتحانات ميدانيًّا، يُلزم المراقبون ومركزّو المرقابة برصد أيّ سلوك مثير للشبهات في الصفّ أو المدرسة، وتوثيقه في البروتوكول.
- التوجّهات: في بعض الحالات، تتلقّى راما بلاغات مكتوبة، بالبريد الإلكتروني،ّ أو من خلال تواصل مباشر بشأن سلوكيّات يُشتبه بانتهاكها لنزاهة الامتحانات.
- التحليلات: تُجري راما معالجة إحصائيّة لإجابات التلاميذ، وهذه الآليّة تتيح الكشف عن أنماط غير عاديّة (مثل وجود تباين في الإجابات بين أنواع مختلفة من الأسئلة، أو تطابق في الإجابات الخاطئة)
المرحلة 2: فحص مخصّص لكشف الخروقات في نزاهة الامتحانات
تُجمعكافة الموادّ المرتبطة بكلّ مؤسّسة، بما في ذلك الشكاوى، البلاغات، البروتوكولات،المعطيات الإحصائيّة، والمعلومات التي أفاد بها المصحّحون. فيالمقابل، يتلقّى بعض المصحّحين الذين فحصوا الامتحانات تدريبًا خاصًّا برصد شبهاتخرق نزاهة الامتحانات. يعيد هؤلاء المصحّحون فحص امتحانات الصفوف المشبوهة،ويُعدّون تقريرًا عن كلّ صفّ، لتقدير ما إذا كان هناك أساس متين لشبهة خرقالنزاهة.
المرحلة 3: اتّخاذ القرار في لجنة نزاهة الامتحاناتالتابعة لراما
تُسلَّممغلّفات امتحانات الصفوف المشبوهة، بعد فحصها من المصحّحين الذين تلّقوا تدريبًافي الكشف عن خروقات النزاهة، إلى مكاتب السُلطة القُطريّة للقياس والتقييم (راما).وبناءً عليه، تعقد راما جلسة تضمّ ممثّلين مِن مختلف الأقسام في السُلطةالقُطريّة، وتُناقش كلّ حالة على حدة. تعتمد اللجنة في نقاشاتها على: تقريرالمصحّح، كرّاسات الامتحانات، وكافّة المواد المتعلّقة. تنتهي الجلسة باتّخاذ واحدمن القرارات الأربعة التالية:
- نفي الشبهة بوجود خرق لنزاهة الامتحانات لم يُعثر على أدلّة، أو أنّ الأدلّة غير كافية لوجود خرق صفّيّ/جماعيّ لنزاهة الامتحانات.
- شبهة بخرق طفيف لنزاهة الامتحانات يُتّخذ هذا القرار في إحدى الحالتين: (1) تقارير المراقبين حول سلوك غير اعتياديّ من أحد المعلّمين أو من تلاميذ الصفّ تحديدًا (وليس الطبقة كلّها)، أو بلاغ مجهول تمّ التحقّق من صحّته من المراقب، دون رصد حالات غش فعليّ في الكرّاسات. (2) وجود اشتباه، وارد مِن أيّ مصدر كان، بوجود خرق في سؤال واحد، أو لدى مجموعة صغيرة من التلاميذ. في أعقاب هذا القرار، تُُرسل إلى المدارس المُدانة بلاغات رسميّة تتضمّن طلبًا موجّهًا للمدير بفحص الأمر، دون إدراج ملاحظة في تقرير الميتساف المدرسيّ. كذلك، يُرسل إشعار إلى مفتّش المدرسة ومدير اللواء لاستكمال الفحص.
- خرق جوهريّ لنزاهة الامتحانات يُتّخذ القرار بناءً على أدلّة جمعتها راما، في واحدة من الحالات الأريع التالية: (1) تقرير من مراقبين عن مخالفات واسعة في عدّة صفوف في المدرسة. (2) شبهة بالغشّ بدرجة متوسّطة (مجموعة من التلاميذ في عدد من الأسئلة). (3) شبهة بالغشّ في الإجابات عن الأسئلة متعدّدة الخيارات فقط. (4) شبهة بخرق النزاهة وفق أدلّة مصدرها كرّاسات الامتحان، مثل: المحو، اختلاف خطّ اليد، اختلاف لون القلم، وغير ذلك. لهذه المدارس، تُدرج ملاحظة في التقرير المدرسيّ حول الشبهة بخرق النزاهة، ويُرسل بلاغ رسميّ بذلك من راما إلى مدير اللواء ومفتّش المدرسة.
- خرق جسيم لنزاهة الامتحانات يُبنى القرار على حصيلة ما جمعته راما من الأدلّة تُثبت شبهة جسيمة بالغشّ في عدد من الأسئلة لدى عدد كبير من التلاميذ. مثال: إجابات متطابقة عن سؤال مفتوح مع أنّ هناك احتمالات متعدّدة للإجابة، تطابق في الإجابات في صيغتين مختلفتين من الامتحان، إجابات خاطئة بصياغات متطابقة تتكرّر لدى عدد من التلاميذ (من خلال إجابة خاطئة أو نسخ جملة خاطئة من النصّ)، وغير ذلك. في هذه الحالات، لا تتلقّى المدرسة تقريرًا من راما، ولا تُشمل معطياتها عند احتساب المعايير القُطريّة. يُرسل إشعار إلى مدير اللواء ومفتّش المدرسة بشبهة الخرق الجسيم لنزاهة الامتحانات، مرفقًا بالمستندات اللازمة لعقد جلسة مساءلة/استماع مع مدير المدرسة.
المرحلة 4: إعداد تقارير لمُديري الألوية (המחוזות)
لكلّ مدرسة تُثبت فيها خروقات جسيمة لنزاهة الامتحانات، يُعدّ تقرير مفصّل يتضمّن أسباب الاشتباه وقرار راما. يتضمّن التقرير، وحسبما تقتضي الحاجة، نسخة مُصوّرة لكرّاسات التلاميذ، تقارير المراقبين والمصحّحين و/أو معطيات إحصائيّة وفقًا لتحليلات راما. تُرسل التقارير إلى مديري الألوية لمتابعة المعالجة، مع توصية بعقد جلسات مساءلة لمُديري المدارس. يستطيع مُمثّلو راما المشاركة في هذه الجلسات، وعرض ما بحوزتهم من معلومات.
معطيات سابقة
تتعامل راما مع موضوع نزاهة الامتحانات بجديّة بالغة. فيما يلي بعض المعطيات التي جُمعت في امتحانات اللغة الأمّ، والتي أُجريت تقريبًا في ثلُث المدارس في السنة الدراسيّة 2018-2019:
