ما هي سياسة الامتحان بالنسبة للتلاميذ من فئة القادمين الجدد، أو التلاميذ الذين لغتهم الأمّ ليست العبريّة؟

نتفهّم الصعوبة اللغويّة التي يواجهها التلاميذ من فئة القادمين الجدد، التلاميذ العائدون إلى البلاد، التلاميذ المهاجرون، والتلاميذ الذين لغتهم الأمّ ليست العبريّة. كجزء من ذلك، تُتيح راما مُلاءَمات في المشاركة وفي التقارير المدرسيّة، لأخذ مرحلة استيعاب التلاميذ المُستجدّين بعين الاعتبار، وضمان تحقيق العدالة في مراحل التقييم المختلفة، والحصول على صورة موثوقة للمستوى المعرفيّ في المدرسة:

  • الإقامة في البلاد لمدّة أقصاها سنتان: هذه الفئة من التلاميذ غير مُطالبين بالمشاركة في الامتحانات، إلا إذا طلب مدير المدرسة ذلك. ينبع هذا من إدراكنا لحقيقة أنّ التلاميذ لم يكتسبوا اللغة بما يؤهّلهم للتعامل مع الامتحانات بالعبريّة. تنطبق هذه السياسة أيضًا على التلاميذ المهاجرين (حسب تاريخ دخولهم إلى البلاد)، والتلاميذ العائدين (حسب تاريخ عودتهم)، والتلاميذ الذين يدرسون في مدارس لا تُدرّس بلغتهم الأمّ (حسب تاريخ بدء دراستهم).
  • الإقامة في البلاد لمدّة تتراوح بين سنتين-أربع سنوات: هؤلاء التلاميذ يشاركون في الامتحانات، لكنهم لا يُشملون في المعدّل المدرسيّ. في التقرير الذي تقدّمه راما يُبلّغ عن هذه الفئة بشكل منفصل ضمن تقرير المدرسة، إلى جانب التلاميذ الآخرين المماثلين من حيث سنة وصولهم إلى البلاد. تنطبق هذه السياسة أيضًا على التلاميذ المهاجرين (حسب تاريخ دخولهم إلى البلاد)، والتلاميذ العائدين (حسب تاريخ عودتهم)، والتلاميذ الذين يدرسون في مدارس لا تُدرّس بلغتهم الأمّ (حسب تاريخ بدء دراستهم).
  • الإقامة في البلاد لمدّة تزيد عن أربع سنوات: تشارك هذه الفئة من التلاميذ في الامتحانات كباقي التلاميذ.

نحسب السنوات اعتبارًا من 1 أيلول للسنة التي يُجرى فيها الامتحان، بحيث تُحسب السنوات اعتبارًا من هذا التاريخ (إذا كان تاريخ القدوم إلى البلاد قبل سنتين من بداية السنة الدراسيّة التي يجري فيها الامتحان، فإنّ التلميذ غير مطالب بالمشاركة في الامتحان).

يمكن لمُديري المدارس، عبر "منصّة جمع البيانات"، أن يقرّروا ما إذا كانت معطيات التلاميذ ستُشمل في المعدّل المدرسيّ. سواءً في حال كان التلاميذ قد قدموا إلى البلاد في موعد أقصاه أربع سنوات قبل بداية السنة الدراسيّة التي يُجرى فيها الامتحان، أو قدموا إلى البلاد خلال السنتين اللتين تسبقان الامتحان، فللمدير الحقّ بإشاركهم في الامتحان وشملهم في المعدّل حتى لو لم يكونوا ملزمين بذلك.

فيما يخصّ منح المُلاءَمات أثناء الامتحان نفسه، فإن امتحانات راما خلافًا لامتحانات البجروت في المرحلة الثانويّة، لا تشمل تقييمًا فرديًّا للتلاميذ ولا تؤثّر على تقييمهم. لذلك، تُمنح المُلاءَمات في إجراء الامتحان فقط للتلاميذ ذوي المحدوديّة الوظائفيّة المزمنة.